بوڤرة يُكرّم من طرف مؤسسة “بربر“ للجبن
أقامت مؤسسة “بربر“ للجبن حفلا بهيجا في فندق “هيلتون“ سهرة أول أمس
وقد أراد مسؤولو هذه المؤسسة من وراء هذا الحفل تكريم لاعب نادي غلاسكو رانجرز والمنتخب الوطني مجيد بوڤرة الذي يتعامل مع هذه المؤسسة منذ السنة الفارطة في إطار الترويج لمنتوجات “بربر“ داخل وخارج أرض الوطن واستغلال شهرته الواسعة من أجل ذلك، وأشاد “الماجيك“ كثيرا بهذا التكريم وتحدث كذلك عن الاحترافية الكبيرة لهذه الشركة معه وهو الذي كان قد أنجز عدة ومضات إشهارية تروج لمنتوجات “بربر“.
حضر مع غزال و صديقهما حميد
ولم يحضر مجيد بوڤرة بمفرده في هذا الحفل بل كان برفقته اللاعب الدولي الآخر عبد القادر غزال الذي لم يكن أحد ينتظر حضوره خاصة أن عودة المنتخب الوطني من “بانغي“ كانت في الصبيحة والجميع كان منهارا، لكن غزال أبى إلا أن يلبي دعوة زميله مجيد لأجل حضور هذا الحفل الذي أعجب به كثيرا، ورافق ثنائي “الخضر“ صديقهما حميد بالإضافة إلى نبيل عضو “الفاف“، وقد استفسرهما الكثيرون من الحضور عن أسباب الهزيمة لكن الأجوبة كانت ذكية وتهرب ثنائي المنتخب الوطني من هذه الأسئلة وكانت أغلب أجوبته بحجة الرطوبة والمكتوب.
رفضا الحديث عن كرة القدم
على الرغم من أننا ألححنا على كل من “الماجيك“ وغزال من أجل الرد على أسئلتنا المتعلقة بالمنتخب الوطني والهزيمة التاريخية التي تلقاها “الخضر“ في “بانغي“ أمام منتخب إفريقيا الوسطى المغمور، فإنهما رفضا كليا ذلك بحكم أن غزال وبوڤرة متواجدان في مهمة عمل خارجة عن النطاق الرياضي، وحتى منشط السهرة قبل أن يمنح الكلمة لرجال الإعلام لطرح بعض الأسئلة فإنه أشار إلى منع طرح أي سؤال يتعلق بالجانب الرياضي وكرة القدم، وهو ما أزعج الصحافيين الذين تواجدوا في القاعة.
“شبعو” تصاور مع الحضور
والظاهر أن شهرة لاعبي المنتخب الوطني لم تتأثر، ففور دخول بوڤرة وغزال إلى القاعة اهتزت كليا لتحيتهما، واقترب منهما غالبية الحضور من أجل أخذ بعض الصور التذكارية وكأن “الخضر“ عادوا بالفوز من إفريقيا الوسطى، لكن بعد اقترابنا من بعض الحضور أكدوا لنا بأن الأمر يتعلق بنجمين صنعا أفراح الجزائريين في أوج الأزمة ومن غير المعقول أن ينقلب كل شيء في ظرف وجيز، وأضافوا أنه يجب تحيتهما رغم كل شيء وهو ما ارتاح لسماعه كل من غزال و بوڨرة كثيرا.
علامات التأثر كانت بادية على “الماجيك“
كانت علامات التأثر بادية على محيّا قلب دفاع المنتخب الوطني مجيد بوڤرة الذي لم يتمكن من الحديث إلا بصعوبة وشعر بالخجل أمام الحضور الذين امتلأت بهم القاعة عن آخرها، وهذا ما يؤكد بأن “الماجيك“ لم يتجرّع بعد الخسارة التي مني بها المنتخب الوطني أمام إفريقيا الوسطى وهو الذي يعتبر من بين أقدم العناصر وقضى عدة فترات ما بين القمة والحضيض، لكن على العكس بالنسبة لـ غزال الذي لم تبدو عليه إطلاقا علامات التأثر وهو الذي لم تفارقه الابتسامة ولبى كل طلبات الحضور للصور التذكارية والأوتوغرافات، في انتظار أن يلبي غزال طلبات الملايين من الجزاريين ويسجل الأهداف مع المنتخب الوطني التي ستساهم في تحقيق التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا 2012 في الغابون وغينيا الاستوائية.
بوڤرة: “سعيد بالعمل مع “بربر“ منتوج بلادي وطلبت تقديمه للفقراء“
وفي الأخير منح مسيرو مؤسسة “بربر“ للجبن الكلمة للاعب المنتخب الوطني مجيد بوڤرة للحديث عن العقد الذي يربطه مع هذه الشركة والأهداف الرئيسية من ورائه، وقد قال في هذا الصدد: “أنا سعيد بالتعامل مع “بربر“ للجبن، وأول شيء طلبته عند إمضاء العقد هو تقديم الجبن للفقراء خاصة في مدينة حجوط التي أنحدر منها، وأتمنى أن ينجح المشروع الإنساني الذي تقوم به هذه المؤسسة وأنا شخصيا سعيد للمساهمة في الترويج لمنتوج جزائري خالص وهو منتوج بلادي وأنا كمواطن جزائري أسعى بطريقتي لتطوير الجزائر وتحسين صورتها في الخارج بطبيعة الحال في كل الميادين”.