[center]كانت الساعة الخامسة ونصف عند وصول الرحلة القادمة من باريس وعلى متنها مجيد بوڤرة،
محمد شاقوري وعدلان ڤديورة الذين وجدوا أمامهم حشودا من الأنصار الذين استغلوا الفرصة للاقتراب منهم وأخذ صور تذكارية معهم، وإذا كان ڤديورة قد غادر المطار دون أن يلفت الانتباه فإن الأمر اختلف بالنسبة لـ شاڤوري وبدرجة أكبر بالنسبة لـ بوڤرة الذي حاصره الأنصار.
بوڤرة وجد صعوبات كبيرة وحُوّل للبهو الأول للقاء والدته
وكان مجيد بوڤرة المطلب الأول لأنصار المنتخب الذين كانوا متواجدين هناك، فالكل استغل الفرصة لأخذ صور تذكارية معه من رجال الجمارك ولشرطة والأنصار، وقد وجد صعوبات كبيرة في تلبية كل الطلبات لدرجة أنه كاد أن يفوّت لقاء والدته التي تنقلت للمطار من أجل لقائه، بوڤرة حُوّل من البهو الذي نزل فيه للبهو رقم واحد حيث كانت والدته التي سلّم عليها بحرارة لكنه مرة أخرى وجد نفسه مجبرا على مفارقتها قليلا للاستجابة لطلبات المعجبين.
شاقوري وجد أعمامه القادمين من العطاف
وبدا الوافد الجديد على المنتخب مدافع شارلوروا محمد شاقوري منبهرا بالأجواء التي رآها في المطار خاصة إقبال الأنصار على زميله بوڤرة، كما أنه وجد في انتظاره أعمامه عمر، محمد وأحمد وبعض أبناء أعمامه الذين ينحدرون من مدينة العطاف والذين كانوا فخورين جدا بتواجد قريبهم في المنتخب الوطني بعد طول انتظار.
[/center]