عنتر يحيى و بوڤرة أشد المتأثرين بالهزيمة
كان جميع اللاعبين متأثرين عقب الهزيمة التي تلقاها المنتخب الوطني في بانغي أمام إفريقيا الوسطى، لكن كان عنتر يحيى وبوڤرة أشد المتأثرين، حيث لم يصدق صانع ملحمة أم درمان بأنهم خرجوا منهزمين بهذه النتيجة من مباراتهم أمام إفريقيا الوسطى بعد أن كانت إرادة قوية تحدو أشبال بن شيخة لتحقيق نتيجة إيجابية فيها والعودة إلى الجزائر بالزاد كاملا، ولم يكن عنتر يحدث أي أحد بعد اللقاء. ونفس الشيء بالنسبة لزميله مجيد بوڤرة الذي فضل العزلة وعدم التحدث عن ذلك اللقاء.
الماجيك لم يتمكن حتى من الإدلاء بتصريحات
ومن شدة تأثره، فلم يتمكن قلب دفاع “الخضر” مجيد بوڤرة حتى من الإدلاء بالتصريحات لرجال الإعلام، وتعذر عليه ذلك هذه المرة، وهو الذي تعود على تمالك نفسه، لكن على ما يبدو، فإن الصدمة كانت شديدة هذه المرة على “الماجيك” الذي لم يتقبل إطلاقا النتيجة التي انتهى عليها اللقاء. وهو الذي وعد الجماهير الجزائرية بتحقيق الفوز في إفريقيا الوسطى، لكن نظرا للظروف التي جرى فيها اللقاء، فإن الأمور لم تمش كما ينبغي، وخرج “الخضر” فارغي الوفاض من خرجتهم هذه