ثلاث كلمات انجليزيه احذروا منها .........
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ياجماعة هذا الموضوع لفت نظرى واردت ان اعرضه لحضراتكم لكى استعرض وجوه النظر لانومهم خاصة للدول اللي تستعمل الانجليزية كلغة تانية يعني الدول الشرقية
تمر علينا أشياء كثيرة نفعلها في أيامنا باسم ( التحضر ) ولو أمعنا النظر جيدا لوجدنا أنها مجرد تقليد أعمى .. وأن الحضارة تكمن في الكرامة التي وفرها لنا ديننا الإسلامي الحنيف .. لكننا للأسف في غفلة عن هذا ...
ما بطول عليكم ...
عندي اليوم ثلاث كلمات تقريبا كل يوم نستعملها ولو عرفنا معانيها .. صدقوني بتكرهوها جدا جدا جدا .....
الكلمة الأولى : ((( باي )))
المفروض في ديننا الإسلامي لمن نودع واحد نقوله في أمان الله أو في رعاية الله .. لكن للأسف اللي اتعود يقول ( باي ) فهو يقول : في رعاية البابا أو في حفظ البابا ......
هو هذا معنى الكلمة .. أعتقد إنه أي واحد عنده ذرة عقل ما راح يقول هالكلمة من اليوم وطالع .. لأنها ببساطة ... شرك ....
الكلمة الثانية : ((( OK )))
بتموتون ضحك من معنى هالكلمة ....
كان يا مكان في قديم الزمان .. كان في انتخابات لأمريكا ( في زمن قديم جدا ) وهذي الإنتخابات فيها أكثر من مرشح .. واحد من هالمرشحين كان اسمه يبدأ بحرف O واسم عائلته بحرف K .. وكان اسمه طوييييييل جدا ... فاحتار الناس كيف بيشجعوه وبيهتفوله ... فقرروا إنهم يهتفوا باختصار اسمه O.K ... ومن بعدها واحنا نهتف باسم واحد نصراني بدون أي داعي في كل وقت ....
وهذا يعتبر موالاة للنصارى .. يعني فيه إخلال بكمال الدين ...
الكلمة الثالثة : ((( God )))
واللي معناها ( إله ) ...
طبعا الأجانب يقولوا Thank god يعني شكرا يا إلاهنا ...
البعض بيستغرب .. ما فيها شي .. نشكر إلاهنا !!!!
لاااااااااا ... فيها ونص ...
نسيتم قول النبي صلى الله عليه وسلم { إن لله تسع وتسعون اسما من أحصاها دخل الجنة } ... هل من ضمن هذي الأسماء ( God ) ؟ أكيد لأ ... فـGod اسم لأي إلاه غير الله عز وجل .... يعني باختصار شرك علني ....
......
أحبتي في الله ....
قليل من التأمل والذي هو من أروع العبادات ... ودقائق من التفكير العقلاني الصادق مع الطبيعة البشرية السليمة .. وثوان قليلة نمضيها برفقة الخالق في ظلمات الليل ندعوه ونناجيه .. توصلنا لفطرتنا الأولى .. ولحياة هانئة .. ولآخرة يتمناها الكل ... فما الدنيا إلا كحجرة ... دخلتها من باب .. وخرجت منها من باب آخر .....
ولا تنسوا أن التغيير لن يكون بين يوم وليلة .. إنما بالتعويد .. فالنفس البشرية إن اعتادت الحرمان فإنها تألفه .. وإن اعتادت البطر كذلك تألفه ... وما زوال شرور أنفسنا إلا بصبرنا عليها .. حتى تغدوا بعد فترة نورا يضئ حياتنا وحياة من حولنا ...
منقول..