هبت الشامُ علـى عاداتهـاتملأ الأرضَ شبابـاً حَنِقـا
نادباً بيتـاً أباحـوا قُدْسَـهُفي فِلَسْطينَ . وشملاً مِزَقـا
بَـرَّ بالعهـد رجـالٌ أُنُـفٌأخذ الشعبُ عليهـم مَوْثقـا
شرَفاً يـومَ فِلسطيـنَ فقـدبلغ القِمَّـةَ هـذا المرتقـى
ألبس الملكَ رداءً وازدهـتروعةُ التاريخِ منه رَوْنقـا
اسمعي يا جِلَّقٌ !! إن دمـاً! في فِلَسْطينَ هضيماً نطقا
عربيـاً سـال مـن أفئـدةٍعربيـاتٍ تلظـت حُـرَقـا
صبغ الأرضَ وألقى فوقهـامـن فـداءٍ وإبـاءٍ شفقـا
تَحْمِلُ الريحُ إلـى أرجائهـامن زكّياتِ الضحايا عَبَقـا
اسمعي يا جلقٌ !! إن دما !في فِلَسْطينَ ينـادي جِلَّقـا
اسمعي : هذا دمٌ شاءت لهنخوةٌ مهتاجـةٌ أنْ يُهْرقـا
شدَّ ما احتاجت إلى أمثالـهأمـمٌ يُعوِزُهـا أن تُعْتَـقـا
شاهدٌ عدلٌ على الظلـم إذاكَذَبَ التارِيخُ يومـاً صدقـا
احملي ما اسطَعْتِ من حبّاتهواجعليهـا لعيـونٍ حَدَقـا
يسقطُ الطفْلُ علـى والـدهوارداً مــوردَه معتنِـقـا
وتمر الأمُّ غضبـى ساءهـافي سباق مِثلِـهِ أن تُسبَقـا
نَسَقٌ للموت لم نسمعْ بـهليتنا نَعْـرِفُ هـذا النسقـا
هكذا تُعْلِـنُ صرعـى أمـةٍأن شعباً من جديـدٍ خُلِقـا