السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن "الشباب" هل ندرك تلك الكلمه جيدا
هل نعى لحظتها القصيره
هل ندرك طاقتنا
هل نعى كيف نستغلها
قـــــال الشاعر احمد شوقى
شباب قنع الأخير فيهم وبورك في الشباب الطامحينا
ومن الاقوال المأثورة
ليت الشباب يعود يوماً
ألهذا الحد نحن فى نعمه يتمناها الاخرون
نعم نحن نملك كنز عظيم ولكنه يفنى مع الزمن
هل نعلم ان ســرعان ما نفقد شبابنا ونحن فى عز صبانا
في بعض الاحيان تتحول طاقاتنا وصبانا إلى شيبه عاجزه
وهذا يحدث عندما يتملك منا اليأس والإحباط ونفقد الامل
******* وننسى اننا مازلنا شباب *******
هناك اشياء تحدث من حولنا وتأثر علينا سلباً
هناك امور قد تحدث لنا . وتفقدنا سنوات من عمرنا وشبابنا فى دقائق ولـحظات
عندما نفقد صديق او شخص عزيز عندما نرى الموت بأعيننا ونحن فى عز صبانا
تلك الامور تأثر علينا كثيراً ولها أثر بالغ
عندما نكون فى العشرينات من عمرنا ونحس اننا بالاربعينات
عندما نرى شعره بيضاااااء ونتساءل كيف لها ان تأتي
ســرعان مانفقد شبابنا
فـ كيف لنا ان ننجو بـ شبابنا
علينا ان نعى وندرك اننا مصدر الطاقه والأمل نحن اليوم الغد
إن الشباب هو في مراحل العمر أنضرها وأباها وأقواها عزيمة،
وهو في جسم الأمة إكسير الحياة المتدفق الذي ترجو منه الجديد في كيانها والإعداد لمستقبلها.
وليس هناك أقدر من الشباب على تحمل التبعات والمسؤوليات، وليس هناك أقدر من الشباب على صنع العجائب.
علينا ان نقوى بأنفسنا
أواه لو عرف الشاب، وآه لو قدر المشيب".
ولابد يوما أن يزول هذا الشباب، وأن يندم صاحبه على ما فرط في أيامه، وعندئذ يتمثل قول أبي العتاهية:
بكيت على الشاب بدمع عيني ......... فلم يغن البكاء ولا النحيب
فيا أسفا أسفت على شبـاب ........... نعاه الشيب والرأس الخضيب
عريت من الشباب وكان غضا .......... كما يعرى من الورق القضيب
فياليت الشبــاب يعود يوما ........... لأخبره بمـا فعـل المشيـب
قــال الدكتور محمود بابللي
عنصر الشباب هو عنصر الحياة المتدفقة، عنصر الفعالية الوثابة، عنصر الأمل الباسم والغد المشرق، العنصر الذي تبنى عليه الأمة مستقبلها، العنصر الذي يسجل في التاريخ أنقى وأنصع صفحاته، هذا العنصر هو الذي نهيب به أن يعيد لهذه الأمة ماضيها الزاهر، وأن يحقق في حاضره ما نعتز به في مستقبلنا القريب، وما يعتز به أحفادنا في أجيالهم المتلاحقة.
وقــال ايضاً
إن هذا العنصر هو معقد الرجاء ومحط الآمال وموضع الامتحان والابتلاء،
إنه عنصر التضحية والفداء، عنصر الإقدام والعمل، عنصر التجديد والبناء.