ردا على رثاء القذافى ( أما الحداد فنحن اعلناه)

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ءاله وصحبه ومن واله وبعد.....فهذا رد على قصيدتكم الشهيرة قوية النظم والكلمات ( اما الحداد فنحن أعلناه) وهى فى رثاء معمر القذافى....نحترم رأيكم فيه ولكن رأيت من واجبى أن أعرف بالحق الذى هو غائب عن كثير من الخلق فى أمر هذا الرجل الذى يرثيه الكثيرون حتى من الليبيين المفتونون به....فالحق والله يشهد أنه من أبعد الناس عما يقول..وهو من أبعد الناس عن شعارته الرنانة.....يستهوى بها الغافلين عنه....صبر على ظلمه الشعب 42 سنة وعدادنا لايتعدى 3 ملايين نسمة عند مجيئه والان لانتجاوز 6 ملايين بما في ذلك من هم فى مقابرنا...على كل حال هذا رد على قصيدة أخينا ( فارس ولد العلمة)
أما الحداد فنحن أعلناه
أما الحداد فنحن اعلناه
وغدًا نموتُ فكُلنا أَشباهُ
الكُل فانٍ لن يدومَ سواهُ

... وغدًا نُسافرُ للقبورِ مَسيرُنا
ومصيرُنا ما نحنُ قدَّمناهُ

وغدًا سيَكتُبُ مَن سيأتي بَعدَنا
مَن خان وعدَ الحق.. من أعلاهُ

هو ذا اللعينُ مضرَّجٌ بدمائه
الكل منا بالقنــا أدماهُ

أبدا فلم يرفع سلاحا عاليًا ...الا فى وجه الشعب وا أسفاه

تذكر صلاحَ الدين في أمجاده ....هل كان يومًا قاتلا أسراهً
شَتّان بينكما فأنت حُثالة...... مُتعَطِّشٌ والحقدُ قد أعماه

تسفك دماء الشعب تهتك عرضه...فدفعتنا للهــــول الذى هبناه

الله ..كم صبر اللبيب على ....ظلم
الطواغيت الذى تنعاه

يافارس العلم الجهول بأمرنا
ماعشت تحت القهر ما عشناه

تنعى العقيد معمر وهو االذى
يسخر بدين الله هل ترضاه!!؟

وهو الذى لايرضى نهج محمد
ويسب أصحاب النبى تراه

و أراد تحريف الكتاب بقوله
قل للنبى بغير صلى الله

صلى عليك الله ياعلم الهدى
وعلى العقيد فليس صلى الله

فهو الذى قتل العباد بجنده
وفى بلاد الكفر مالنا أخفاه

يستهوى أعراض النساء بأمره
وعلى فتاوى أهل العلم قاتلناه

مِن قبلِ عامٍ كان فينا آمرا...... مَن كان يعصى الأمر أو يأباه

ومضت سنون أربعون بظلمه
من عمرنا من ذا الذى عاداه

كم ناصح كم عالم ومفكر
كم من شباب فى الثرى أخفاه

فالله أكبر قد تكشّف أمره ...هــذا هو الدجال
لانخشاه
سميتنا الجرذان أخزاك الذى... ولاك أمر الشعب كى ترعاه
فاذا به كالجرذ يخرج خائرا
من قلب ماسور الخرا ..أواه

خَرَّت قوائمُه وهشم رأسه
والكل كبر: أكبروه الله
بالأمس كنت مفاخرا متبجحا
ومهددا بالسحق من عاداه

واليوم أصبحت بِقُدرة قادرٍ..... جرذا قتيلا ربنا أخزاه
تاريخنا معك سيبقى شاهدًا... أَنَسيتموه..؟ فنحن لن ننساه
يافارس الذى تنعى العقيد كفى... تب من كلامك و اعتذر.... فالله
قد يغفر النعى الذى لعدوه .... بجهالة
فالأمر أوضحناه
هو يوم عيد يوم أعلنَ قتله ...... هو يوم فرح الثكالى نراه
لا لا تقل قد أرسلتموه مُجنْدلا... أمّا الحِدادُ فنحن أعلنّاه
لا لا تقل أرثي مُعمّرَ شخصَه... لم لا تقول سأرثى من يهواه

ولسوف أرثي أُمّةً مخدوعةً وشعوبها في مَهمَهٍ قد تاهوا

جآء الربيع بفتنة قد قدرت
لم يحضروا الشيطانَ من منفاه

مااستنصروا الكفارَ لكن ربهم
طلبوه مضطرين يا الله

الله ينصر دينه بالفاجرين
بغيرهم ويذل من عاداه

فهو المذل الظالمين بظلمهم
وهو العزيز يعز من والاه

وهو الذى أتى بالجنود يعيننا
كى يخرج الدّجالَ من مأواه

لا ما تناحرنا بل نعف عن
من يرتوى بدماء الشعب... من والاه

هم جنده من ملك البلاد وأهلِها
شاهت وجوه المفسدين وشاهوا

قالوا نريد كرامةً وعدالةً
هذا الذي بالكذب قد رُمناه

وإذا بهم لمّا تمكّن أمرُهم
غدروا وقالوا شعبنا ننساه

قتل وتشريد ونهب واضح
للعالمين..نحن لانرضاه

فاذا به بالظلم يشهر سيفه
بالدين بالقانون ناصحناه

لكنه يأبى النصيحة ديننا
أفتى لنا المفتون قاتلناه

لا يرتضى الا الأسير مُكبَّلا
بصقتْ عليه بِغِلّها الأفواه

وجنوده يردوا الأسير مجندلاَ
ان لم يقل ومعمر والله

أين التّحرر والإسار يلفّكم
مِن وجه شرٍّ لم تَنمْ عيناه

دجال هذا العصر لا لا ترتموا
فهو الجحيمُ لكُم سيفــغر فاهُ

كم كان أوصانا بذاك نبينا
إنّي أكاد أجن يا الله

فخُلاصة الأمر الذي يُغلي دمي
مِن كلّ ما يجري هنا وأراهُ

فلقد رأيتُ الشعر يرثى ساحرًا
فأقول ان الشعر ما أغباهُ

أتراه قد نزلت به الشياطين التى
جعلت من الشيطان يرثى أخاه

فالطف بنا يا ربَّنا مِن كلّ مَن
ينوي بنا شرّا فأنت اللهُ

والله يهدى فارسا العلم الذى
بدأ الرثاء عكس ما قلناه

فهو الهجاء منا أولى أن ينل
ليس الرثاء منكم نرضاه