بدا المدرب حليلوزيتش في قمة السعادة بأول فوز له مع المنتخب الجزائري لإدراكه قيمة هذا الفوز بدليل أنه صرح قبل المباراة أن الفوز أمام إفريقيا الوسطى من أجل التأهل إلى المونديال لأن الخسارة على حد تعبيره كانت ستؤدي لتراجع "الخضر" عاما كاملا،
وقد قال البوسني بشأن أول فوز له في الندوة الصحفية عقب المباراة: "أنا سعيد جدا بهذا الفوز بل فخور بلاعبي الخضر بهذا الانتصار بعدما وجدت منتخبا منهارا في تربص ماركوسي ومعنويات منحطة للاعبين الذين رفعوا التحدي وقدموا مباراة في المستوى، حيث تمكنا من تسجيل هدفين وكنا قادرين على تسجيل أهداف أخرى، فقد فضلنا اللعب الهجومي رغم أن ثلاثة لاعبين لم يظهروا بمستواهم.."
"أنا متحسر لأنه لو سجلنا الثالث لتحصلنا على المرتبة الثانية"
وقد عبر المدرب البوسني عن حسرته من تضييع أشباله لعدد من الفرص السانحة للتسجيل والتي كلفت "الخضر" تضييع المرتبة الثانية على حد قول هذا الأخير: "لقد ضيعنا عددا من الفرص في المباراة، حيث كنت أرغب في تسجيل هدف ثالث كان سيسمح لنا باحتلال المرتبة الثانية وأنا متحسر لتضييعنا على الأقل هدفين سانحين كنا سننهي بهما المنافسة في مرتبة ثانية ..".
"لا يمكنني انتقاد غزال الذي ضحى فوق الميدان.."
وقد تحدث حليلوزيتش عن الدور الإيجابي الذي قدمه مهاجم "تشيزينا" الإيطالي عبد القادر غزال رغم أنه عجز مرة أخرى عن الوصول إلى المرمى، حيث قال: "لقد هاجمنا بثلاثة مهاجمين وخلقنا عددا من الفرص السانحة للتسجيل وهناك تحسن من هذا الجانب، ومن جانبه قدم غزال عملا كبيرا فوق الميدان رغم تضييعه عددا من الفرص حيث كان فوق الميدان نائب القائد وقد ضحى كثيرا ولن أنتقده لأنه لم يسجل لأن أي مهاجم يحب التهديف وسيأتي حتما هذا اليوم لأن غزال لعب المباراة ناقصا بدنيا وهو ناقص في الـ 6 أمتار الأخيرة ومع مرور المباريات سيتحسن لأنني أفضل اليوم الحديث عن الأمور الإيجابية."
"فرحت بهدف قادير لأننا تدربنا على مثل هذه الوضعيات"
وقد عبر حليوزيتش عن إعجابه بالطريقة التي تمكن بها قادير من توقيع الهدف الثاني، حيث قال: "لقد تدربنا على مثل وضعيات تسجيل الهدف الثاني من طرف قادير في هذا التربص وأهنئ اللاعبين على تلك اللقطة لأنني مهاجم وأحب تسجيل مثل هذه الأهداف..".
"لقد طلبت من الجمهور التصفيق لا التصفير"
كما استغل البوسني الفرصة ليثني على الجمهور العاصمي، حيث قال في هذا الشأن: "لقد اشترطت اللعب في 5 جويلية حتى أنزع عقدة اللاعبين في هذا الميدان، وبالمناسبة أشكر الجمهور على طريقة استقباله وأنتظر حضورا أقوى في المباريات القادمة، حيث رفضت تصفيرهم على اللاعبين وطلبت منهم التصفيق وتشجيع اللاعبين قبل انطلاق المباراة وهو ما حدث."
"جلبت جابو ليتعرف على المجموعة وكنت قادرا على إشراكه"
وقد رد حليلوزيتش بخصوص أسباب عدم تجريبه جابو في مباراة إفريقيا الوسطى، حيث قال: "لقد استدعيته لأنه يملك مؤهلات كبيرة ولكنه ناقص خبرة واندفاع بدني وقد فضلت استدعاءه ليتعرف على المجموعة ولا أخفي عنك أنني كنت أفكر في استدعائه للعب في هذه المباراة."
"مترف الصغير قام بدوره في الرواق الأيسر"
كما أثنى حليلوزيتش على دور مترف في الوسط، حيث قال في هذا الصدد: "هل رأيتم ما قام به مترف الصغير، لقد أدى دوره في الرواق الأيسر واسترجع عددا كبيرا من الكرات..".
"ڤديورة ويبدة كانا ناقصين بدنيا"
وقد تحدث حليوزيتش عن أداء الثنائي الذي شكل رفقة مترف وسط الاسترجاع، حيث قال: "بعض اللاعبين لم يكونوا جاهزين بدنيا على غرار يبدة وڤديورة الذي أشركته في مكان لموشية في هذه المواجهة، وقد طالبت بأن يتحسنا أكثر بدنيا، حيث لعبا 20 دقيقة سيئة وفي المرة الأخرى 10 دقائق سيئة إلى أن يتحسنا مائة بالمائة في هذا الجانب..".
"سأغامر بتشكيلتين أمام تونس والكامرون"
كما أكد البوسني أنه سيستغل مواجهتي نوفمبر لتجريب اللاعبين، حيث قال: "سأغامر بتشكيل فريقين أمام تونس والكامرون لتجريب أكبر عدد من اللاعبين من أجل تحضير مجموعة من25 لاعبا سأعمل معهم في تصفيات كأس إفريقيا ومونديال البرازيل."
"ندمت على عدم فوزنا أمام تانزانيا"
وقد أبدى في الختام حليوزيتش حسرته من تضييع فرصة التأهل رغم أنه يعتبر هدفه الأساسي هو تحضير منتخب الرهانات القادمة، حيث قال: "لقد ندمت على تضييعنا فوزا أمام تانزانيا كان سيمكننا من التأهل ورغم ذلك أفتخر بمردود اللاعبين، حيث كانت هناك ثورة في اللعب وشاهدت فريقا شجاعا ويذهب إلى الأمام."