لحظات صمت و سكون تجتاحني و أنا أحاول الكتابة, المضمون موجود بفكرة مختزلة, تختزل كل النصوص ...مختزلة في كلمتين بهما ابدء سردي للحكاية
المنتخب الوطني
هو قصة بلانهاية, سعادة و أحزان تجتمعان في شمعة واحدة بدمعها يكفي لأن تكتب و تكتب حتى إلى ما لانهاية, شمعة يكفي نورها لجعل حياتنا درب مفروش بالورود و إن كنا نحيا التعاسة, فما أحلى أن يدوي نشيدنا الوطني كل الملاعب و العلم مرفرفا عاليا على مراى الجميع, ما أجمل شوارعنا و هي مزينة برياتنا تزيدها روعة و نماقة لحن زغردة نسوتنا من أعلى الشرفات في لوحة يرسمها شبابنا من كل الطبقات تعجز أي ريشة فنان عن رسم ما نصنعه عند نصر أشبال بلادي الجزائري
قسما بالنازلات الماحقات...إلى النهاية...آه ما أحلى الحكاية
لم نطلب المعجزات, لم نطلب ما لا يمكن صنعه فكل ما طلبناه هو حلم نريد أن نحياه واقع لا خيال منتحب وطني قوي بكل ما تحمله الكلمة من معاني , قوي يضاهي أعرق المنتخبات, لاعب محلي كان أو محترف, مدرب محلي كان أو أجنبي المهم نريد الانتصارات تلو الانتصارات حتى تعم الفرحة ارجاء بلادي
أفليس بحلم مشروع ...ألا نستحق هذا...بلا نستحق هذا و أكثر, لأن من أنجب زيغوذ يوسف و بن بولعيد, لأن من أنجب بلومي ماجر والقائمة طويلة حسب التسلسل الزمني لبلادي إلى من صنع مجد أم درمان يمكنه أن ينجب من له القدرة على صنع التاريخ بأحرف من ذهب عنوانها الأفراح دوما لهذا البلد
أفلسنا أهل لهذا, من له منا الجواب, إني أبحث عنه و ياليت الجواب يأتي اليوم قبل الغذ
لم أطلب التغني على الأطلال و البكاء على ما فات, لأن ما مضى قد مضى و للحاضر أبدا لن يعود, إلا الأفراح فوحدها الإنتصارات من يعيدها بسمة تأخذ من وجوهنا نحت لا يزول, لم أطلب حكاية مافات بل أنا الآن اطلب استخلاص العبر لنتجند لقادم الصعاب فتعثرنا اليوم و بكائنا لا نتمناه أن يدوم فنحن لا نستحق أن نبكي, لا نستحق أن نتعدب فيكفي ماعشناه من تعاسة و أحزان
المنتخب الوطني و هل ستكتمل الحكاية بالطبع لا حزينة كانت أم سعيدة
إلى أن يتحقق حلمنا المشروع نطلب من الله تعالى أن يصلح أحوالنا و يهدنا لما هو خير و صلاح لنا
و إن شاء الله ستكون فصول الحكاية أفراح نحياها