أنهى الدولي الجزائري قادير فؤاد المرحلة الأولى من عملية التأهيل الوظيفي مساء أمس في عيادة “سان رافائيل” بغرب فرنسا،
حيث حمل أغراضه وغادر رفقة والديه بعد أن بقي هناكـ 20 يوما، فيما كانت معنوياته مرتفعة بالنظر إلى النتائج الإيجابية التي خرج بها من هذه المرحلة، إذ يمكنه المشي بصورة عادية بعد أن تخلص من العكازتين منذ أسبوع، فضلا عن زوال الانتفاخ الذي كان يشكو منه في الركبة.
سيعود إلى باريس لإجراء فحص طبي هذا الأحد
وابتداء من اليوم يشرع قادير في فترة نقاهة يقضيها في “مارتينغ” وسط عائلته، وستدوم 4 أيام دون أن يمارس فيها أي نشاط عضلي إلى غاية الأحد القادم، حيث حدد له الطبيب الذي أجرى له العملية الجراحية موعدا لتسجيل الملاحظات ومعرفة مدى استجابته للعلاج ودرجة تحسنه بعد أن وضع في ركبته رباطا جديدا، حيث سيطلع على نتائج ما قام به فؤاد خلال مرحلة التأهيل الوظيفي في “سان رافائيل”.
سيكون تحت إشراف طبيب “فالونسيان” بدءا من الاثنين القادم
في الوقت الذي سيتنقل قادير في اليوم الموالي أي الاثنين القادم إلى “فالونسيان”، حتى يبقى تحت إشراف الطبيب المتخصص للنادي الذي سيسطر له برنامجا للمرحلة الثانية من عملية التأهيل الوظيفي، مقابل بقائه إلى جانب الفريق حيث سيقيم مع اللاعبين، ولن حتى لا يشعر بالوحدة كما حدث له في “سان رافئيل” ما جعل والداه يحضران لمؤانسته، ويتفاءل فؤاد كثيرا – حسب والده –أن تكون عودته أسرع مما هو منتظر.
بن شيخة قال له في رسالة صوتية: “سأبقى أطمئن عليك حتى تشفى”
وكان والد قادير قد وجه رسالة عبر “الهداف” إلى بن شيخة طلب منه خلالها الاتصال به ليرفع معنوياته على الأقل، وهي الرسالة التي وصلت بسرعة إلى الناخب الوطني الجديد الذي اتصل باللاعب مرتين، وترك له رسالتين الأخيرة كانت سهرة أول أمس قال له فيها إنه سيقف إلى جانبه ويطمئن عليه إلى أن يشفى تماما، وهو ما أثر في نفس قادير كثيرا ورفع معنوياته، مثلما فعل الناخب السابق سعدان الذي اتصل به.