أعظم رجل درس التاريخ ودرسه
كتبهاحورية ، في 15 مايو 2009 الساعة: 12:31 م
أعظم رجل درس التاريخ ودرسه ليس ببعيد انه في القيقبة ؟
وقف قلمي مبهرا في حضرة ذاك الشخص خجول أنت ياقلم أتقف اليوم امام هذا الشخص لتقول عنه كلاما جميلا وأي كلام ستقول ؟ هل ستصفه أم سيطغى عليك ويصفك هل ستستطيع يا قلمي أن تنقل اليوم صورة على ورقك هذا لذاك الشخص …هو من ؟
من يكون ؟ …. بماذا يهتم ؟…. والى ماذا يميل ؟
حقا خجل قلمي لأن يقول إسمه لأنه عظيم أو تخجل يا قلمي ؟…قل من هو ؟…أتتردد …!! ماعهدناك هكذا يا قلم ….إفسح من هو ؟
إنه القيقبوني الأصيل إنه عاشور منصورية صاح بصوته ذات ربيع عاشوري فكان إسما محفوفا بالبكاء محاطا بالتقية …إنه الرجل الشهم البطل دارس التاريخ ومدرسه أستاذ وكاد أن يكون رسولا …نبيل وذو خلق رفيع …
ناجح ذو أمل محبوب لدى الجميع …تعلم الجلوس على كرسي الدرس بإبتدائية الشهيد مخلوف صوالحية "مسعود لاندوشين " وتابع دراسته بإكمالية رأس العيون موسم 76/77 م ثم ثانوية عباس لغرور باتنة …
إبن الرجل العظيم إمام مسجد المنطقة سي السعيد منصورية معلم القرآن وخريج الزوايا والكتب
التحق عاشور بالجامعة وتخرج بشهادة الليسانس تاريخ من جامعة قسنطينة اشتغل في التعليم المتوسط ثم ثانوية رأس العيون المدينة التي أخذ منها وأعطته
توقف قلمي …مابك ياقلمي ؟؟؟.. .إحتار هل سيكمل أم لا ؟
أكمل فقال :
كان الموت يطلب البطل عاشور في فراش المرض والأطباء يتشبثون آملين في الحياة فتدمغهم أمواج اليأس ولاسبيل للحياة بعد فراقها تسعون يوما ووالده ماضي في أدعيته وأوتاره مع كثير من الناس الذين يعزونه ويفتخرون به فكنت أتذكر يومها لما قيل ان الأستاذ عاشور في فراش الموت حزنت رغم اني لا أعرفه وكنت يومها أدعي حتى انا له يالشفاء وبفضل ن الله غادر المستشفى والمصحات وفي جعبته أربع روايات تشبث باليقين وناقش رسالة الماجيستار في التاريخ الإسلامي في موضوع التسامح الديني بالأندلس وهي دراسة أوضاع اهل الذمة وعلاقتهم بالمجتمع والسلطة في الأندلس وحاليا أستاذ بجامعة الحاج لخضر باتنة في قسم التاريخ ماكان يشعر يوما بالغربة وهو في حقل التاريخ المفعم وجنانه الخالدات كان يخفي انحرافه للأدب وكان محبا للمطالعة وقراءة الشعر وحفظه دخل الى عالم لم يكن يختاره كتب ابياتا من الشعر وقصائد حاول في القصة فوجد أنه اكثر غموضا وسردية …
اشتغل بالصحافة كمراسل صحفي وقيامه بتغطية بعض الأنشطة المختلفة السياسية والثقافية حينها التقى عاشور البطل بمبدعين وكتاب كان يقرأ لهم ماكتب وبعد السكون نشر معظم قصصه في جرائد محلية وجهوية ووطنية كانت له جوائز أدبية في القصة القصيرة الجائزة الأولى من تنظيم جمعية الحرف العربي بمعهد الأداب جامعة باتنة عام 94 م والجائزة العربية الأولى أيضا في القصة من ليبيا من تنظيم جامعة طرابلس ضمن مشاركة الطلاب العرب من مختلف الجنسيات عام 95 م ، والجائزة الوطنية الأولى في القصة القصيرة التي نظمتها مؤسسة ثقافة وفنون بالجزائر العاصمة عام 2007 م بمناسبة احتفالية أول نوفمير .
وهو يسعى جاهدا وبزفيق من الله جل وعلى أن يصير مخطوط المجموعة القصصية الى كتاب مطبوع … وبه يرد الى ذاكرته جميل ماتصبر واصطبر عساه يطلع الى –ايزناين- أو –أذمر- أو- الطوارف – ورحمون وغيرهم من اماكن طفولته التي حفرت في ذاكرته صور لا تمحى …
ودع قلمي الكلام …والكتابة لأنه عجز منذ البداية أن يقف أمام هذا الرجل ليصفه …لأن عاشور قدوة ومثال في كل شيء …رمز للتحدي والنجاح والصبر والأمل …وما ذادف قلمي من شخصيات مثله حفظ الله عاشور منصورية وأطال الله في عمره وتحية تقدير وإحترام له والسلام عليكم الى شخصية أخرى ان شاء الله …
*** بقلم بنت القيــــــقبة***
القيقبة في : 02/05/2009
***هاهو في الصورة …عاشور منصورية إبن المنطقة —-