بقي الناخب الوطني متردّدا بشأن التشكيل الأساسي الذي سيواجه به منتخب تنزانيا،
حيث حضّر سعدان تشكيلة لها نزعة هجومية ولكنه لم يفصل في حصة أول أمس في النهج التكتيكي الذي سيعتمد عليه وذلك إما باللعب بالخطة المعتادة (3 –5 -2) أو العودة الى النهج الكلاسيكي بالاعتماد على خطة (4 –4-2) التي تتطلب إشراك أربعة مدافعين والاعتماد على مهاجمين في الخط الأمامي، وهو ما سيفصل فيه الناخب الوطني في مباراة هذه السهرة.
قد يغامر بمبولحي وڤاواوي في الانتظار
الشغل الشاغل لسعدان قبل مباراة اليوم كان في هوية الحارس الذي سيعتمد عليه، ورغم عودة مبولحي من بلغاريا بعد إمضاءه في سيسكا صوفيا بمعنويات مرتفعة إلا أن إشراكه دون منافسة يبقى ممكنا في ظل عدم جاهزية الثنائي زماوش وڤاواوي، هذا الأخير هو المرشح لتعويض مبولحي في آخر لحظة في حال ما إذا قرّر سعدان عدم المغامرة به في مباراة هذه السهرة.
مطمور غير مؤهل ليكون أساسيًا
إصابة مطمور ستدفع الناخب الوطني إلى الاعتماد على زياية لخلافته رفقة جبور في الهجوم، وقد تسببت إصابة مطمور في حالة طوارئ في المنتخب وإشراكه أساسيا مستبعد، ولن يغامر به الناخب الوطني الذي أكد أنه سيعتمد على الأكثر جاهزية في هذه المباراة.
غزال مرشح للعب في الرواق
وقد سبق أن أشرنا إلى رغبة سعدان في اللعب بنزعة هجومية أمام تنزانيا، وهو ما دفعه للاعتماد على غزال في الرواق الأيمن لمساعدة الهجوم في ظل الغياب المحتمل لمطمور المصاب، وهو ما سيعطي دفعا للخط الأمامي. وفيما يخص الوسط سيعتمد سعدان كما أشرنا إليه على كل من يبدة، ڤديورة، وكذلك زياني وبودبوز اللذين سيقومان بدور صناعة اللعب عبر الرواقين الأيمن والأيسر