[center]لرحلة كانت متعبة نوعا ما بسبب تأخرها بساعة كاملة، لكنها مرت في أحسن الظروف لأننا تعوّدنا على تأخر الرحلات والمهم أن كل شيء سار على خير ما يرام وها أنا متواجد في ا
العمري شاذلي
العمري شاذلي
كيف كانت رحلتك من ماتز إلى العاصمة؟
الرحلة كانت متعبة نوعا ما بسبب تأخرها بساعة كاملة، لكنها مرت في أحسن الظروف لأننا تعوّدنا على تأخر الرحلات والمهم أن كل شيء سار على خير ما يرام وها أنا متواجد في العاصمة وهذا هو المهم.
عدت من جديد إلى المنتخب الوطني، ما تعليقك؟
انتظرت دعوة سعدان لي للعودة إلى الفريق الوطني منذ فترة طويلة وها هي تحققت في نهاية المطاف، لقد اجتهدت كثيرا وبذلت كل ما في وسعي من أجل العودة إلى الفريق الوطني والمهم أنني الآن في المنتخب وسأكون في التربص.
لم تشاركـ في مباراة فريقك أمام بايرن ميونيخ الجمعة الماضية، هل لنا أن نعرف السبب؟
قبل المباراة شعرت بآلام خفيفة نتيجة الإصابة التي كنت أعاني منها لهذا لم ألعب المباراة التي كنت أتمنى أن أشارك فيها باعتبارها مباراة كبيرة لكن الإصابة حالت دون ذلك.
وهل الإصابة خطيرة؟
ليست خطيرة وبعد مباراة “الخضر“ ستتضح الأمور أكثر.
كيف ستكون تحضيراتكم للمباراة التي تنتظركم هذه الجمعة أمام تنزانيا؟
أكيد أن التحضيرات ستكون عادية وندرك أن المباراة مهمة بالنسبة لنا لهذا سنحضر لها كما ينبغي حتى نكون جاهزين وسنعمل على تقديم مباراة كبيرة وندخل المنافسة من الباب الواسع، لهذا ينبغي أن لا نضيع أية لحظة في التحضير لها أثناء التربص.
لأول مرة ستلعب في ملعب تشاكر بالبليدة، فكيف تتوقع الأجواء خاصة أن المباراة ستلعب في سهرة رمضانية؟
فعلا هذه المرة الأولى التي سألعب فيها مباراة في البليدة، لقد سمعت الكثير عن هذا الملعب وأريد اكتشاف الأجواء الحماسية التي سيصنعها الأنصار في المدرجات والضغط الذي يشهده الملعب، أما اللعب في أجواء رمضان فلدي فكرة عنه.
كيف ذلك؟
شاهدت مباراة الموسم الماضي في إطار التصفيات المؤهلة لكأسي إفريقيا والعالم التي جمعت “الخضر“ بمنتخب زامبيا وشاهدت كم كانت الأجواء رائعة في المدرجات، لهذا أريد اكتشافها ومتشوّق لعيشها أمام تنزانيا.
كيف تتوقع أن تكون المباراة؟
من المؤكد أنها ستكون مباراة صعبة بالنسبة لنا، وشخصيا أعرف ما ينتظرنا لأننا سندخل المباراة بثوب مونديالي والمنافس ينتظر أن يطيح بنا، لهذا السبب علينا التحضير لها كما ينبغي لأننا نريد تقديم مباراة كبيرة في البليدة.
كثيرون يعتبرون هذا الملعب فأل خير، ما قولك؟
لا أعتقد أن الملعب فأل خير وإنما “النيف والقلب“ هما من يصنعان الفوز وفأل خير بالنسبة لي.
ماذا تقول عن المجموعة التي تضم المغرب أيضا؟
نحن مطالبون بالفوز في مباراة تنزانيا والمباريات المقبلة والتأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا.
كيف تقضي رمضان؟
أجواء رمضان لا يمكن أن تجدها حتى في الدوحة فكيف الحال في ألمانيا وفرنسا، حتى أنني أشتاق إلى الوالدة والشربة التي تعدها وحتى البربوشة “توحّشتها”.
الشاذلي وصل أمس على الرابعة
كانت الساعة تشير إلى الرابعة من عصر أمس عندما حطت الطائرة التي نقلت العمري الشاذلي من “ماتز“ الفرنسية إلى العاصمة، حيث عرفت الرحلة تأخرا دام ساعة كاملة بسبب اضطرار المسافرين في “ماتز“ إلى انتظار وصول الطائرة التي كانت ستقلهم إلى الجزائر من العربية السعودية، وهو ما أخر وصوله إلى العاصمة.
انتظر 45 دقيقة في المطار
واضطر لاعب “كرايزر سلاوترن“ إلى الانتظار 45 دقيقة كاملة في مطار هواري بومدين بسبب تأخر وصول السيارة التي كانت ستقله إلى نادي الجيش بـ “بني مسوس“ أين يتربص الفريق الوطني. وأمام هذه الوضعية اضطر أحد أعضاء “الفاف“ كان برفقة شاذلي إلى طمأنة الأخير بأنه سيتصل بـ روراوة لتدبر المسألة ويرسل سيارة خاصة لتقلهما إلى الفندق.
“توحش الشربة والبربوشة”
لم يتردّد العمري الشاذلي العائد إلى صفوف “الخضر“ في تأكيد اشتياقه لتناول أكلته المفضّلة “الشربة“ التي تعيدها الوالدة، وقال إنه لا يستطيع مقاومتها واشتاق لها كثيرا، إضافة إلى “البربوشة“ حين أكد لنا أنه طبق آخر تحضره الوالدة ويشتهي تناوله في رمضان.
أكد أن رمضان في الدوحة وألمانيا ليس كالجزائر
وفي سياق متصل، أكد لنا العمري الشاذلي أنه عندما يأتي للجزائر يعيش أجواء رمضان ويشعر بها، مؤكدا على أنه يشتاق لها حتى خارج الوطن حتى لو تعلق الأمر بالدوحة القطرية، إلا أنها لا تحلّ محلّ الجزائر، فكيف الأمر في ألمانيا أو فرنسا أين لا يمكنه الشعور بأجواء رمضان.
حظي باستقبال خاصّ في المطار
وكان العمري الشاذلي صنع الحدث هو الآخر في مطار الجزائر الدولي لحظة وصوله إلى العاصمة، ففي الوقت الذي همّ لاسترجاع حقائبه، استغل الأنصار أو المتواجدون في المطار وعلى رأسهم الموظفون لالتقاط صور تذكارية مع اللاعب الذي لم يخيّب ظنهم ولم يردّهم خائبين، وتبادل معهم أطراف الحديث لفترة.
تحدّث مع موظف بلغة الصمّ والبكم
وما لفت انتباهنا هو أحد موظفي المطار عندما توجّه نحو العمري شاذلي وحرص على توفير كلّ التسهيلات له في المطار، إلا أن هذا الموظف كان أبكم وكان يتحدث مع الشاذلي العمري بلغة الإشارة، وقد حاول لاعب “الخضر” الردّ عليه بنفس الطريق[/center]