زين الدين زيدان لاعب
كرة قدم سابق
من
فرنسا مثل
منتخب
فرنسا لكرة القدم إشتهر بفقدانه لأعصابه وروحه
الرياضية ولكن الجماهير
العربية أرجعت أسباب
نطحاته إلى غيرته
الدينية والإسلامية وحميته
العربية في تعبير
صارخ لمشكلة
الشعوب
العربية تحديدا والإسلامية إجمالا المأزومة بانتكاسات
تاريخية ومرحلية على أكثر من صعيد
وممارستها لهوس التشبث بالمعاني العامة والشكليات التي تمنحها أو قد تمنحها بعض
الأمل، للالتصاق
بالعالم والبقاء جزء منه،
بعد أن أخفقت
رياضيا وسياسيا واقتصاديا
وعلميا، حيث الحصيلة العربية من
مشاركتها في التنمية
الإنسانية على كوكب
الأرض تسجل اقل المعدلات في تاريخ
البشرية . هذا التأزم
والفقر الحاد يظهر في ردود أفعالنا في أكثر من مناسبة أو محفل
فني أو ثقافي أو
اجتماعي أو
سياسي، كما ظهر في ردود أفعال
مبكرة جاءت في أعقاب نطحة ومن ثم طرد زيدان
الفرنسي ، لدرجة تناقل البعض
وقبيل نهاية نهائي
كاس
العالم لمعلومة اختلقت مبكرا تقول إن المدافع
الايطالي شتم
الإسلام والرسول
الأمر الذي أثار غيرة زيدان الإسلامية وحميته
العربية والقومية
ودفعه لنطح اللاعب الإيطالي دفاعا عن الإسلام والمسلمين وعن تاريخ
الأمة
العربية وقوميتها.
بدأ زيدان بالنطح في الشهر السابع من عمره حيث كان يقوم بنطح الفراش برأسه ساعة
وضعه في مهده و نطح جوانب
السرير أو المخدة و نطح الحائط و بعض أثاث الغرفة مما سبب للأبوين معا قلقا شديدا لعدم
قدرتهما على ممارسة
الخلوة الشرعية . يسمى النطح
الكروي في
العراق بـ
الكـّلة ,
يرى المواطن هيثم يوسف بأن شباب
الزقاق الذي يسكن فيه شاهدوا و صفقوا بإعتزاز لنطحة زيدان
العربية للأخلاق
الرثة للعالم الغربي حيث ان
ماركو
ماتيرازي الإيطالي قال له يا أخ
الشرموطة بالإيطالي فما كان من زيدان إلا وقد صعد الدم العربي بشرايين قلبه ورجع على اللاعب
الطلياني متناسيا كل شيء إلا الغيرة
العربية ولقن ذلك
اللاعب الايطالي درسا
بالشجاعة والأخلاق ولكن هذا المواطن الصالح لم يبرر نطح زيدان بنفس الطريقة لقائد
منتخب
السعودية لكرة القدم فؤاد أنور في كأس العالم قبل الماضية وطرد حينها أيضا و لم
تكن المباراة نهائية و لا هي كانت مصيرية.
إن
الدم العربي حين يفور بصدق يأخذ القصاص بنفسه و لايعرف حكما آخرا غير نفسه ولاداعي لوجود
الحكم في الساحة إطلاقا فنحن
العرب نأخذ حقنا بضربات الرأس .
نذكر الأخوة النائمون من العرب بقناة MBC التي أجرت لقاء مع زيدان قبل سنوات و طول
اللقاء و الصحفي الرياضي يتبتل الى زيدان بعبارات كان يظن ان لها نفس المفعول كما
جرت العادة لما يلاقي
مسعول عربي
كبير او صاحب فخامة او سمو من قبيل شرفت
العرب و عربي اصيل و ممثل العرب
في الغرب احسن تمثيل فتضايق منه الفتى
الامازيغي (حتى
لايزعل البعـض) الخلوق و رد عليه ببرودة
انا لست عربي. نعود الى المواطن
النائم الذي هو ضحية لخياله أو ربما لعقده موروثة وقد يكون
ضحية أيضاً لواقع مريض ومتوحش وقد يكون ضحية
لثقافة عاجزة قوامها
شعارات
فارغة ، وخطابات عتيقة وأساليب سقيمة ، لا تتناسب مع مايحتاجه الواقع الراهن
ثقافـة تعودت دائماً أو متعودة دايماً على إلقاء
اللوم على الآخرين ، وتحميلهم وحـدهم وزرَ مشاكلنا وخيباتنا في الماضي والحاضر , و جعلنا
من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون .
[عدل] سبب نطحة زيدان