اظهر بحث اجرى مؤخرا حول الضوضاء التى تشكل خطرا كبيرا
على
بعض
الناس
حيث
اظهرت الدراسة ان الرجال اكثر عرضة لفقدان السمع أكثر
بثلاث
مرات من النساء
والسبب
الرئيسى وراء ذلك هو الضجيج .
ويقول
الدكتور حامد جليليان من جامعة كاليفورنيا والذي شارك في
البحث
إن التعرض
للضوضاء في العمل أو خلال الخدمة العسكرية، إلى
جانب
ممارسة
نشاطات
أخرى، يجعل الرجال أكثر عرضة لفقدان السمع من النساء.
وفي حين لم
تركز الدراسات على المسببات، إلا أن الدكتور جليليان
يرى
أن المرضى
الذين يعانون مشاكل سمعية، أصيبوا بها على الأرجح من
خلال سماع
الموسيقى الصاخبة أو استخدام الآلات المزعجة
مثل
المناشير الكهربائية أو قيادة الدراجات النارية.
ويتفق
الدكتور دوغلاس ماتوكس استاذ السمعيات بجامعة إيموري،
مع زميله
جليليان، ويقول
إن الأشخاص
الذين يستخدمون الآلات التي تصدر ضجيجا مثل
آلات قص
العشب مثلا، يكونون عرضة أكثر من غيرهم لفقدان
السمع.
ويعتقد أن
النشاطات التي يمارسها الرجال أكثر من النساء
مثل قيادة
الدراجات النارية أو الصيد باستخدام البنادق، تساهم في
زيادة
معدلات الإصابة بين الذكور.
لكن
الدكتور جليليان لاحظ أن فقدان السمع يعتمد على مدة التعرض
للضجيج
ومدى صخب
الأصوات، ويقول "يلزم التعرض لساعات كثيرة
ومتواصلة
لآلة جز العشب مثلا كي تحدث ضررا، لكن سماع صوت
إطلاق
رصاصة قد يحدث ضررا فوريا."
ويقول
العلماء إن الأصوات العالية أو الصاخبة خصوصا المفاجئة
منها قد
تؤدي إلى موت الخلايا الشعرية داخل القوقعة، وربما فقدان
حاسة السمع
كليا أو جزئيا.
وينصح
الخبراء الأشخاص الذين يمارسون أعمالا تتضمن التعرض
لأصوات
صاحية وضجيج، باستخدام سدادات الأذن لتجنب تعرضهم
لفقدان
جزئي للسمع.