حُبُكَ يسكنني كالسحرِ..
وطلاسمهُ أحرفُ شعري..
يتقمصني حتى أني..
أهذي كالممسوسِ بجِنِ..
وأحسُ بروحك في روحي..
وخيالك هدبٌ في جفني...
وأحسُ بنبضك يتناغمُ والنبض الراقص في صدري...
تتملكُني..
شوقاً..
ولهاً..
تتماوجُ في لجةِ قلبي...
تعبثُ بالمدِ وبالجزرِ...
لأعانق شاطئك المُغري...
تأسرني عيناك كأن النور أخيرا أيقظ فجري...
تنعكسُ على صفحة روحي...
هالاتٍ من لحظِ البدرِ...
عيناكَ وما أعمق تلك العينانِ كأعماقِ البحرِ...
فأنا حين..
أغوصُ..
أغوصُ...
أغرقُ في روحك يا سري...
أتنفسُ بهواك فيسري..
عبقُ شذاك برئتي يرتعُ..
مبتهجاً كأريجِ الزهرِ...
أنفاسُك قنينةُ عطري...
بسمتُك الحُمرةُ في ثغري..
أنتَ المكتوبُ على خط القلبِ بكفي
اسما يبقى..
لا يُمحى فدمائي حبري...
والخاتمُ في البنصر يحكي...
في نقشٍ ذهبيٍ قدري...
يُحكى أن القلب تدلهَ...
بهواكَ ...
أُغرِم قلبي يا عمري ...
و إني أعنيك يا سيد حياتي ..