بدا العد العكسي لبداية المنديال بعد دخولنا
في الثلاثين يوم الاخيرة وبدات الاصوات ترتفع من خارج البلاد خاصة البلدان العربية
بما اننا الممثل الوحيد لهم في منديال فبين مشجع ومتحفظ تتضارب الاراء على الرغم
من اننا متاكدون بان الكل في الاخير سيشجع المنتخب الجزائري حتى الاشقاء المصرين
سيفعلون ذلك لان حب الانتماء يفرض هذا المنطق حتى ولو لم يصرحوا به
اما في الجزائر فعلى ما يبدوا ان الكل اصبحوا
تقنين ومحللين رياضين كونهم يعلقون على اختيارات شيخ المدربين رابح سعدان لماذا استدعا هذا وترك ذاك
اما في ما يخص حمى التاهل الى الدور الثاني
فلقد سيطرت على عقل جميع الجزائرين حتى اصبحت حلم اليقضة لديهم
وبما ان الحلم حق ومشروع فلا باس بذلك بشرط
ان يتسم ببعض الواقعية حتى لا نتعرض لصدمت في حال تبخر الحلم
خاصة وان شيخ المدربين لم يعد الشعب باي شيء
وكفى بالتصريح بان التاهل الى المونديال هو في حد ذاته انجاز وهذا واقع يجب ان
نتكيف معه لكن لا باس ببعض المفاجات مثلما حدث مع الكوديفوار في دورة كاس افرقيا
او ما حدث في كاس العالم ضد الالمان في اسبانيا بملعب خيخون الملعب الذي ابى رابح
مجار وبلومي لخضر الى ان يتركا بصمتهما فيه حتى
يسجله التاريخ في صفحاته الراسخة في الاذهان .
يتبع..........
ملكة المنتدى
يدا بيد نبني منتدان