عندما ترى نفسك وحيداً في هذه الدنيا ..
على الرغم من وجود ..
أهلك ..أحبائك .. أصدقائك !!!
لازلت ترى نفسك وحيداً ..!!
والأقسى أن ترى الوحدة بينك وبين نفسك ..
لاتفهمها .. ولا هي تفهمك !!
تقسو عليها كثيرا ً و تجدها هي أيضاً
تبادلك الشيء نفسه ..!!
دمعة أذرفها على خد الأيام ..
بيني وبينها علاقة وطيدة ..
ذات قصة منذ أمد بعيد ..
لا تزال تراكماتها تُحفر فيني ..
قد أجني ثمارها عن قريب
وربما جنيتها !!
وإلى الآن أترقب الأسوء كنتيجة سلبية لها ..!!
لن أُصدم يوما ً..
ولن أهتز يوما ً ..
بل سأظل أترقب المفاجيء المؤلم ..
على أمل حدوث العكس ..!!
وإن حدث مالم أتوقعه !!
ستورق غصوني الذابلة ..!!
وسيروى ما بي من ضمأ ..!!
وستتفتح زهور العمر فيني ..!!
سوف أتغير تماماً ..!!
أعدكِ يا نفسي .. سوف أتغير ..
سوف أتغير ..
أتغير ..!!
هل لهذه الطلاسم تفسير ..!!
فعلاً ضائعة ٌ أنا ..
مقوقعة في وحدة ..
صنعتها أنا بنفسي !!!
حيرة .. !
أكسرك أم تكسر إحساسي أنتْ ..
أم أنك كسرت كل شيء له من الجمال معنى ً فيني !؟
همسة .. !
إفهمني لكي أفهم نفسي أنا ..
وإن لم تستطع .. إتركني وإرحل !
نقطة على السطر .. !
وطن يضمني بحب .. يحتويني بصدق .. يغمرني بلطف .. يسعدني كما أنا سعيدةٌ به ..
هذا كل ما أتمناه !
على غفله .. !
لا تتوقع المُتوقع .. بل حاول أن تتوقع مالم تتوقعه يوماً .. لكي تكون الصدمة خفيفة الوقع ..
عند وقوعك فيها !