مابين إرتجافة القلب ،، وإرتعاشتها .. نشأ ظل من فراغ سديم .. إغتلف مااغتلف من سويداء نفسى .. وحار معى .. من أين أذبح ذاك السقيم ؟؟؟ ، مابين صرخة ونظرة حزن من غيمة على رسالة .. ضاعت بين الأوراق ! رأيت فى منامى ... جسد حنينى يُساق وفوق مذبح من إشتياقى .. يُذبح بسيف سارق عملاق . ، أذوب بين شواطئ ذات رمال من السليكون .. نقية ويسجننى أحد المارة فى نجوم الليل مخفية .. بين شعاب مرجانية ساعتها ألمح أملاً .. فى غرقاً وحياة .. إبتعد البحارة عنها لعلمهم بحقيقة عروس البحر الحورية ، ربما هذا الشق فى صدرى قد أحسن الإختيار .. ربما بعد كل ليل .. ليل بلا نهار هل ستظل هذه المجرة هكذا....تدور ؟؟!! وعلى عاتقى كل هذه النجوم ، ربما يكون إستياء حوافرى من الكتابة قد أضحى رمزاً وربما هذا الأرنب الأبيض الذى يقتات بعينيه الحمراوين .. لايرانى فى الحقيقة !! وانفعالى هذا كانفعال باريس ب هيلانة ولتخرب كل الممالك وتذوى أبطال الأساطير ... على أبواب مدينتى فلقد دككت كل الحصون بيدى ! ولربما أبقى هنا منتظراً ... ضوء قمر يلومنى ويخترق القلب المصلى بتهامة عدن ،،، ريثما ... يظن أنه يقرظنى أتحايل على ناظريه اللامرئيين وأخترقه بصدرى ويأن السامق بما أبثه من رعب وقلق ويتحول لون الشاهق ... لرمادى حزين وتتحرر بقايا روح وأستكين ...
|