الجزائـــــــــــــــــــــــــر 1-0 مصــــــــــــــــــــــــــــر
بعد ملحمة خيخون وقهر الالمان الجزائر تصنع التاريخ مرة اخرة في ملحمة ام درمان لتتأهل للمنديال الافريقي لثالث مرة في تاريخها بعد فوزها في لقاء فاصل على المنتخب المصري الشقيق بهدف اكثر من رائع سجله المتألق عنتر يحي عبر قدفة صاروخية في الدقيقة 40 وكانت واحدة من اشهر مباريات كرة القدم حيث قدم الفريقان مباراة كبيرة شهدت تنافس وتوتر عصبي و فرصا متبادلة من الطرفين في الشوط الأول قبل أن تبدأ بعض المحاولات الخطيرة من مصر لإدراك التعادل في الشوط الثاني تصدى لها حارس الجزائر شاوشي ببراعة و استمر المنتخب المصري في الظغط دون أن يشكل خطورة حقيقية، في حين اعتمد المنتخب الجزائري على الهجمات المرتدة السريعة. ومرت الدقائق الأخيرة بسرعة ولم ينجح المنتخب المصري في التوغل عبر الأطراف بفضل الرقابة الدفاعية المحكمة للمنتخب الجزائري الذي نجح في قيادة المباراة إلى بر الأمان لتنتهي لصالحه وتأهله. ويكون بذلك المنتخب الجزائري المنتخب العربي الوحيد المتأهل للمنديال الافريقي
*********************
الجزائـــــــــــــــــــــــــــــر 3-2 كوت ديفــــــــــــوار
كانت مباراة أكثر من مثيرة، عبر المنتخب الجزائري خلالها عقبة نظيره الايفواري بعدما تمكن من الفوز عليه بنتيجة 3-2 في مباراة دور الثمانية التي أقيمت بينهما في اطار كأس امم افريقيا بانغولا وكانت بداية المباراة قوية من جانب رفقاء دروغبا حيث سجل تقدم المنتخب الايفواري أولا في الدقيقة 4 عن طريق مهاجم تشيلسي الانجليزي سالمون كالو، عندما استلم الكرة داخل منطقة جزاء الجزائر وسدد الكرة زاحفة علي يمين الحارس فوزي شاوشي واستمر المنتخب الايفواي في ظغطه حيث أطلق سياكا تيني صاروخا من الجهة اليسري ولكن لسوء حظه مرت الكرة إلي الشباك الخارجية و لم يدخل المنتخب الجزائري في اجواء اللقاء الا في الدقيقة 25 عندما مرر نذير بلحاج كرة عرضية من الجهة اليسري ولكن الحارس الايفواري بوبكر باري تمكن من التقاط الكرة بسهولة وعاد بلحاج في الدقيقة 32 لينطلق من الجهة اليسري أيضا ويمرر كرة عرضية خطيرة أخري ولكن الحارس الايفواري التقط كرة الجزائري بقفزة استعراضية وفي الدقيقة 41 استغل مطمور غفلة من مدافعي كوت ديفوار واستلم الكرة علي حدود منطقة الجزاء بمهارة شديدة وسدد كرة قوية ارتطمت بالقائم الأيمن ودخلت المرمي لتعادل الجزائر النتيجة
اما بداية الشوط الثاني بداية الشوط الثاني جاءت سريعة للغاية من الفريقين وبالاخص المنتخب الجزائري الذي كان قريبا من مباغة منافسه بالهدف الثاني في اكثر من مناسبة ففي الدقيقة 54 انفرد مطمور بالمرمي الايفواري وحاول تسديد الكرة " ع الطاير" ولكن تسديدته ذهبت فوق العارضة. بعدها بقليل، وصلت الكرة الي يزيد منصوري علي مشارف منطقة الجزاء الايفوارية وأطلق كرة قوية مرت فوق المرمي. ورد المنتخب الايفواري في الدقيقة 57 عن طريق كالو الذي اخترق دفاعات الخضر وسدد كرة قوية زاحفة مرت بجوار القائم الايسر بقليل. وشهدت الدقيقة 67 فرصة ثمينة للغاية للمنتخب الجزائري لادراك الهدف الثاني عندما انفرد مطمور بمرمي باري تماما ولكنه سدد بغرابة شديدة في يد الحارس الايفواري لتضيع الفرصة. وعاد السريع بلحاج لينطلق من جهته المحببة اليسري ليمرر كرة عرضية في الدقيقة 74 ولكن مطمور فشل في ترجمتها الي هدف لكن المنتخب الايفواري يستفيق مجددا في الدقيقة 78 عندما أطلق يايا توريه كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء ولكنها مرت بجوار القائم الأيمن بقليل وأضاع جيرفينيو فرصة ذهبية في الدقيقة 84 عندما انفرد بالمرمي الجزائري تماما ولكنه أطاح بالكرة فوق المرمي وسط دهشة الجميع وتعالت الاثارة في الدقائق الاخيرة للقاء عندما ادرك البديل عبدالقادر كيتا هدف التقدم الثاني لكوت ديفوار في الدقيقة 90 من تصويبة صاروخية سكنت شباك شاوشي واعتقد الجميع ان ذلك الهدف القاتل هو نهاية لمشوار المنتخب الجزائري ولكن عزيمة وارادة الجزائريين ابت ان تنتهي المباراة في وقتها الاصلي بخسارتها عندما تمكن عبدالمجيد بوقرة هدف التعادل الثمين في الدقيقة الاولي من الوقت بدل الضائع من ضربة رأسية متقنة فشل باري في التعامل معها لينتهي الوقت الاصلي بالتعادل 2-2. مع بداية الشوط الإضافي الأول، تمكنت الجزائر من اقتناص المقدمة للمرة الأولي في اللقاء عندما أحرز البديل عامر بوعزة الهدف الثالث للفريق القادم من الشمال الإفريقي في الدقيقة 93 بضربة رأسية من داخل منطقة الـ6 ياردات. وأضاع دروجبا هدف التعادل في الدقيقة 98 عندما استلم الكرة علي مشارف منطقة جزاء الجزائر ولكنه سدد الكرة في منتصف المرمي ليتمكن شاوشي من التصدي لها بثبات شهدت بداية الشوط الإضافي الثاني فصا ضائعة بالجملة من المنتخب الجزائري أضاع، ففي الدقيقة 106 وصلت الكرة إلي غزال داخل منطقة الجزاء بعد عرضية من بوعزة ولكنه فشل في تحويلها في المرمي.
بعدها بدقيقة، فشل يبدا وغزال في تسديد الكرة بشكل متقن علي الرغم من وصلها لهما اكثر من مرة وفي الدقيقة 110 نفذ بلحاج ضربة ركنية من الجهة اليمني ارتقي لها غزال الخالي تماما من الرقابة ولكنه وضع الكرة بغرابة فوق المرمي لتنتهي المباراة بفوز كبير للخضر بنتيجة 3-2 في احد اروع المبارايات التي صنفها الاتحادالافريقي اقوى مباراة في البطولة وافضلها على لاطلاق
*****************************************
الجزائـــــــــــــــــــــــــــــر 0-0 انجلتـــــــــــــــــــــــــرا
قدم المنتخب الجزائري في نهائيات كأس العالم التي اقيمت لاول مرة في القارة السمراء مباراة اقل مايقال عنها انها مباراة مشرفة بمعني الكلمة في اداء مميز يحسد عليه المنتخب الجزائري وتعادل مع المنتخب الانجليزي سلبيا ليحصل علي اول نقطة له في المونديال واشادة عالمية من كبار المحللين والنقاد والفنيين واشهر نجوم كرة القدم حيث احرج المنتخب الجزائري نظيره الانجليزي احد المرشحين بقوة للظفر باللقب قبل انطلاق كأس العالم عندما انتزع منه نقطة ثمينة بتعادله معه سلبا ولم ينجح لاعبو المنتخب الانكليزي الذين لعبوا امام ناظري الامير وليام وشقيقه الامير هاري في تقديم هدية الى مدربهم الايطالي فابيو كابيلو الذي احتفل بعيد ميلاده الرابع والستين يومها وعلى غرار مباراته الاولى امام سلوفينيا قدم المنتخب الجزائري شوطا اول رائعا نجح خلاله في فرض افضليته على الانجليز وشل حركة مهاجميهم وخط الوسط، لكن دون ان يتمكن من ترجمة السيطرة الى اهداف. في المقابل، استمر خفتان بريق نجوم المنتخب الانكليزي وفي مقدمتهم واين روني الذي وقع في فخ رقابة الدفاع الجزائري وبالاخص مجيد بوقرة الذي احكم سيطرته عليه وشل كل حركاته الا فيما ندر من المحاولات التي كانت تقطع حتى قبل ان يفكر في تسديد الكرة او تمريرها الى احد زملائه. وتابعت الجزائر افضليتها في الشوط الثاني قبل ان تتحول السيطرة الى الانكليز الذين ظغطوا بشكل كبير على مرمى الحارس مبولحي خصوصا بعد دخول شون رايت فيليبس وجيرمان ديفو مكان لينون وديفو لكن دون جدوىوكاد جيرارد يخدع الحارس مبولحي من كرة ساقطة التقطها الاخير بصعوبة (4)، وردت الجزائر بهجمة مرتدة قادها بودبوز الذي مررها الى مطمور فكسر مصيدة التسلل واعادها الى الاخير داخل المنطقة بيد انه لم يسددها فتدخل الدفاع وابعد الخطر (5)، وتدخل بوقرة في توقيت مناسب لقطع الكرة امام اشلي كول المنفرد داخل المنطقة (6).وتحكم المنتخب الجزائري في مجريات المباراة وكان الاكثر استحواذا على الكرة وحاول مرات عدة الوصول الى مرمى الحارس ديفيد جيمس مستغلا ارتباك الدفاع الانكليزي لكن دون جدوى واستمرت المحاولات من الجانبين الا ان مبولحي كان في الموعد بتدخلاته السليمة وحافظ على نظافة شباكه
**********************************************
انها حقا مباريات تبقى في راسخة في ذاكرة كل جزائري