هستيريا إبراهيم حجازي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ـ هستيريا إبراهيم حجازي:
ـ عندما يتكلم الأستاذ المحترم إبراهيم حجازي وتشاهد ملامح وجهه وكأنه يلقي في بعض المواعظ على المشاهدين ، في بادئ الأمر تحس وكأنك ظلمت نفسك قبل أن تظلم الآخرين . وعندما تستمر في المشاهدة والسماع إليه فإنك تعيش الهستيريا الساكنة جسد الأستاذ الكريم إبراهيم حجازي .
لقد شاهدت أستاذنا الكريم في كـل الحصص التي يقدمها يبرئ المصريين من كل الألاعيب والأخطاء التي يرتكبونها في حق الشعوب العربية ، بل يلبّسهم ثوب الضحية ويلقى كـل اللوم على الآخرين كالجزائر وتونس وغيرها من البلدان العربية ، وبما أنه مصري الجنسية فواجب عليه سد المنافذ وتغطية العيوب بأي طريقة كانت كي لا يتفطن الشعب المصري بمخالفاتهم وإخفاقاتهم .
في الحصة التي قدّمها يوم 19 أكتوبر 2010 ، يتحدث إبراهيم حجازي والحسرة تملأ محياه من جراء الهزيمة التي تلقاها النادي الأهلي المصري على يد الترجي التونسي ، يقول بأن الحكم هو من تسبب في الهزيمة والمقابلة كانت غير نزيهة من جرّاء ألأجواء المشحونة بالملعب ، طبعا أستاذنا يجب عليه أن يتناسى ما فعلوه بالجمهور التونسي بملعب القاهرة والهدف الغير شرعي هو الأخر الذي رجّح كفّت الأهلي بنتيجة 2/1 ، ( طبعا هم ملائكة لا يخطئون ) .
ثم تحول في الكلام وسلك إتجاه أخر في محاولة منه لتبرئة أبناء جلدته من البهادل التي إرتكبوها في الملاعب بالبلدان العربية ، وأصبح يهذرب ويتخبط في الكلام ويقول أثناء مباراة شبيبة القبائل ومازمبي لماذا عندما وجهت البطاقة الحمراء في وجه لاعب شبيبة القبائل ، لماذا الجزائريين لم يفعلوا أي فوضى ؟ ويضيف أيضا ويقول لماذا لما عندما إنتهت المقابلة بالتعادل بينهما الجمهور أصبح يصفق ولم يفعل الفوضى والمشاكل؟ أقول لكم لو كانت المقابلة مع نادي من مصر لوقعت الفوضى والمشاجرة من طرف الجزائريين . (( هذا ما قاله أستذنا سي إبراهيم حجازي )).
عندما يتكلم أستاذنا إبراهيم حجازي ، دائما يضع أبناء جلدته في موضع الملائكة والمسالمين الذين لا يخطئون أبدا والذين لا حول لهم ولا قوة .
نحن نتذكر طيلة السنوات الفارطة عندما يأتي أي نادي إفريقي من أدغال إفريقيا إلى الجزائر ، تمر المقابلة معه في نزاهة تامة مثل عقارب الساعة لا وقوف ولا توقف ، لأن كل أعضاء الناي الزائر لن يتجرؤوا بإرتكاب الحماقات بالملعب أبدا ، أما النوادي المصرية العربية مثل ما يرددّها هو على لسانه بلغة النفاق ، فإنها منذ أن تطأ أقدامهم أراضي البلدان العربية وهم في الاستفزازات والحركات الغير رياضية لأجل خلق نوع من الفوضى لكي يتحصلون على نقاط تلك المباراة .
وهنا أذكّر ألأستاذ الكريم بماذا فعل النّكرة إبراهيم حسن بملعب بجاية ، تلك الفوضى والتّعدي على الحكم والتّعدي على الأمن والحركات الصبيانية التي وجهها للجمهور وأمام كامرات العالم ، وزد على ذلك يقول هذا النكرة إبراهيم حسن وبكل وقاحة في إتصال هاتفي مع إحدى فضائيات الفتنة المصرية بأنه أخذ حقه من الجزائريين ، (أي حق أخذه؟) .
كما أذكّر ألأستاذ إبراهيم حجازي بماذا فعل لاعبوا النادي الأهلي بملعب أول نوفمبر بتزوزو ، بالإعتداء والهجوم الرهيب على مساعد الحكم والاعتداء الغير مبرر على الأمن الجزائري وخلق البلبلة الفوضى بالملعب ، والمدرب البدري للنادي الأهلي الذي أشار بيده إلى الجمهور بالـذّبـح هذا كله في الملاعب الجزائرية وبدون إحترام أو خوف .
ماذا تنتظر من الجماهير الجزائرية عندما تحصل أشياء مثل هذه بالملاعب الجزائرية يا سي إبراهيم حجازي ؟
الجمهور الجزائري من أحسن الجماهير في العالم ، إن إحترمته يحترمك وإن لم تحترمه لن يحترمك ولن يفرط في حقه
ومن هنا أقول لك يا إبراهيم حجازي وكل المصريين إتقوا الله وحاولوا نزع تلك الجبرطة والتكبر من عقولكم وأفكاركم الهدامة المملوءة بالنفاق والحقد على كل العرب ، وكفاكم كذب على الشعب المصري المسكين ، أنتم الذين أمام الكامرات في الفضائيات المصرية من زرعتم الحقد والكره في قلوب المجتمع العربي ويتقدمهم الشعب المصري البريئ من كل ما تفترون به على الشعوب العربية كالجزائر وتونس والمغرب ، وزرعتم في قلوبهم الأحاسيس المفرطة بحيث أصبح كل ما يحدث شيئ بسيط جدا يصرخ الشعب المصري ويعتبر نفسه مظلوم .
إتقي الله يا إبراهيم حجازي وحاول ولو مرّة أن تقول الحق ، كما أنصحك بأن تكون مصلح ذات البيّن .
إتقي الله (كم عمرك ؟ يا شيخ ؟) .