[quote]
رسالة إلى آدم : كثيرة هي العقبات والتحديات أمامك يا صديقي، وبعض الأحيان تفكر أن تستسلم وتسلم كل شيء للظروف، لتتحكم بك، تسحبك لليمين، وتدفعك للشمال، وتسقطك للجنوب، وتنساك في الغرب، وتبقى حائر لا تفهم لما أنت أنت؟ ... لم تفكر أنت فقط بذلك، فهناك مخترعون، ومدراء مشاريع، وأبطال رياضيون، في آخر اللحظات مرت عليهم نفس المشاعر السلبية التي تراودك حالياً، لكن القوة العقلية والإرادة التي نسمع عنها، هي الخروج وبسرعة من حالة الشك في أنفسنا هذه، وإخراج صرخة التحدي مع أنفسنا من جديد لننقذها من فخ الاستسلام والتوقف، ونشعل فيها الإيمان والاعتقاد بأننا يمكننا الوصول لما نريد، ليست كذبة صدقني، أغلب الذين استسلموا، كانوا قريبين جداً لتحقيق النصر والنجاح في حياتهم. ابقى مشتعلاً بحماسك الداخلي القوي، ولا يهم ما يقوله الناس عنك، ستتفاجئ من بعض أصدقائك، لا تقلق، فمرضاء القلب كثر، ابحث عن أصدقاءك الأوفياء الذين ينتقدوك قبل أن يمدحوك، وفجر طاقاتك المشحونة، واثبت لنفسك أولاً أنك رائع، وابتسم بثقة وانظر في عيون الآخرين بحب وقوة شخصية، وعزيمة طموح إنسان لن يرضى بأقل مما يستحقه في حياته، كن أنت يا بطل، ما تريده أن تكون، وليس أحداً غيرك، لا تدع للآخرين فرصة أن يستغلوك، اعرف ما تريد، واسعى لنيله، كل الحب بالتوفيق.
================================================== ========================
رسالة لحواء : كوني أنتِ أنتِ.. لا تكوني صديقتك، أو ممثلة تعشقين طريقة حديثها أو لبسها، تصرفي وكأنك ملكة هذا العالم، تواضعي، لا تحتاجين لإظهار قدراتك في شراء الأحذية الملونة، لتتحدثي عنها مع أصدقاءك، لا تعتقدي أن فارس أحلامك سيأتيك على حصان، فقد يسقط من أعلى الشجرة، استرخي، لا أحد يريد قهرك ولا كيدك، قد تعتقدين كذلك، لأنك تسيئين التخمين، أو تعطي أحكام مسبقة عن الناس، تحرري من السلبية، واعترف لك أنه ينبغي عليك أن تكوني حذرة مع جنس آدم وحواء، ولا تثقي بأحد بسهولة، أنت جوهرة العالم.
عقلك الذكي جداً، طوريه، وابقي شامخة في بلوغ أقصى درجات إبداعك الفكري، أنت مهمة في المشاريع الحياتية، ولإنجاز المشاريع العالقة، لديك أثر واضح في كل مكان تكونين فيه، ليس لأنك حواء فقط، بل لأن عقلك جميل ومثير للاهتمام. ابتعدي عن الغيرة، ستقتلك، كوني مع نفسك واهتمي بها، واتركِ لسانك في قول الحق وليس لإشعال المشاكل. واصلي قراءة الكتب، ثق في ذاتك أكثر، وتحدثي بصوت أعلى، في حدود الشريعة الإسلامية، وافتخري بنفسك، لأننا نفتخر بك أيضاً، أتمنى أن ترتقي أختي أكثر وأكثر.