جلست ....
أترقب بزوغ الشمس.
هناك فى الحديقة.
تحت الأغصان والشجر.
أنتظر موعد صديقة.
ما هى من البشر.
هى عصفورة رشيقة.
هى أجمل من القمر.
وقبل الموعد بدقيقة.
سمعت صراخ الصغار.
وبكاء الكبار.
رأيت الأم تعدو بسرعة.
خارج الحديقة.
تركت الموعد ولحقت بها.
وأسفا لم أجدها.
فهى أسرع من السيارة.
فتجولت بالطرقات.
وكان الصبح قد فات.
واذا بعيناى تراها.
واقعة على الأرض فى سبات.
وباتت فى عداد الأموات.
والتف حولها.
من القطط العشرات.
ينعون بحزن موتها.
وعنئذ.
جلست أنتظر.
لتكتمل أمامى .
قصة رحيل.
رحيل قطة.....
وعجبت لما رأيت....
وبقت تساؤلات شتى.
تطاردنى بلهفة.
ما لهذا العمر يجرى .
دون توقف.
حتى الممات.
وبقيت فى حيرة .
وما زلت فى حيرة.
فيا لهذه الدنيا من قصيره